حفل إعلان الفائزين بمسابقة مشاريع التخرج المعمارية.. نقيب المهندسين: المعماريون الجدد المبدعون مكانهم محفوظ


2022/02/23

أعلنت نقابة المهندسين الأردنيين مساء أمس الثلاثاء، الفائزين بجائزة مشاريع التخرج المعمارية للعام 2021.

وفاز في المركز الأول، مشروع سوق عمان الاجتماعي للمصمم عبدالله عادل قمران من الجامعة الأردنية، بإشراف المهندس حسن العيسوي، كما فاز في المركز الثاني مشروع السكون - مركز إعادة تأهيل وعلاج نفسي للنساء المعنفات للمصممة سارة نبيل معدي من الجامعة الأردنية، بإشراف الدكتورة أحلام الحراحشة، فيما فاز بالمركز الثالث مشروع "حراس الذاكرة"، للمصممة راية نبيل نازي من الجامعة الألمانية الأردنية، تحت إشراف المهندس ثائر ابراهيم قبعة.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين رئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس أحمد سمارة الزعبي، خلال الحفل الذي نظمته شعبة هندسة العمارة في النقابة للإعلان عن الفائزين بالجائزة، إن مجلس النقابة والشعبة المعمارية قدمت الكثير في المرحلة الحالية التي رافقتها ظروف جائحة كورونا والاغلاقات في دول الجوار، مؤكدا على ضرورة تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا والتعاطي معها ما امكن لعودة الحياة لطبيعتها.

وأشار إلى أن قطاع الانشاءات بكل مسمياته يعاني من ضغوط كثير تتطلب البحث عن اسواق خارجية بهدف تصدير الخبرات والكفاءات الهندسية، خاصة في ظل نمو اقتصادي لا يتجاوز 5%، ويقابله اكثر من 50 الف مهندس باحث عن عمل.

وبين أن النقابة بذلت جهودا كبير في البحث عن اسواق خارجية، حيث كرست جهدها في السوق الالماني، حيث هناك 2400 مهندس اجادوا اللغة الألمانية وجاهزون للعمل في السوق الالماني، إضافة إلى الجهود المبذلة مع السوق النيجيري بعد لقاءات عديدة مع السفير النيجيري في الاردن ومجلس نقابة المهندسين النيجيري، كما تمت دعوة النقابة في الاردن لعقد يوم اردني نيجيري للقطاع الاستشاري.

ولفت إلى أن النقابة تواصلت مؤخرا مع الجانب السعودي والجانب البحريني، وستكون هناك زيارة للبحرين خلال الايام القادمة لحضور الاحتفال باليوبيل الذهبي في البحرين، سيتبعه أيضا لقاء وزير الاشغال ووزير العمل البحريني.

وعلى صعيد محلي، قال المهندس سمارة إن القطاع المشغل للمعماريين هو القطاع الخاص من مكاتب وشركات هندسة ومؤسسات اكاديمية، ولابد من وجود دعم حقيقي من قبل الدولة من خلال دعم التشريعات المختلفة التي لازالت تضر بالقطاع الاستشاري، مبينا أن انجاز النقابة لتعديلات اتفاقية الخدمات الهندسية للتصميم والاشراف ع1 ع2، هي خطوة على الطريق، لابد أن تتبعها خطوات كبيرة لها علاقة بمعادلات الاحتساب والفوز بالمشاريع وغيرها.

وأكد على ضرورة استحداث جائزة الابداع الهندسي التي تشمل كافة الاختصاصات الهندسية، لهدف التحفيز والابداع.

من جانبه، قدم رئيس شعبة الهندسة المعمارية في النقابة المهندس أحمد صيام، شكره للجنة جائزة مشاريع التخرج وللطلبة المشاركين والمنظمين للجائزة على الجهود المبذولة خلال الظروف الحالية لإنجاح الجائزة، مؤكدا على ضرورة تطوير مهارات المعماريين وصقل خبراتهم ومعارفهم من خلال البرامج والتصاميم المختلفة.

وشدد المهندس صيام على ضرورة التواصل الدائم مع نقابة المهندسين والشعبة المعمارية والانخراط في الأنشطة ومتابعة الفعاليات المختلفة والمتنوعة التي تساهم في توفير الجاهزية وفرص العمل للمهندسين وزيادة مهاراتهم وخبراتهم.

بدوره، قال رئيس جائزة مشاريع التخرج المعمارية المهندس شادي عبدالسلام، إن الجائزة تعتبر أحد الأدوار الرئيسية للتعريف بالخريجين الجدد أمام المجتمع المعماري عبر المنصات المختلفة، إضافة إلى نشر أعمالهم بكتاب مختص بمشاريع التخرج المعماري.

ولفت إلى أن العمارة حرفة لابد من اتقانها بالعمل والتدريب المستمرين من أجل صقل المهارات وتنمية المعارف وايصال الافكار بطرق عفوية واستكشاف مستمر لكل ما هو جديد.

وحصلت المشاريع التالية على تقدير لجنة الحكم، وهي مشروع الجنة الخفية - مركز وادي بن حماد للمغامرات وتفسير الظواهر الطبيعية، من اعداد الطالب إياد نازل صوافطة من  جامعة البترا، تحت اشراف الدكتورة هدير مرزة، ومشروع قرانا حيًة للطالبين أحمد محمد الكساسبة + حمزة احمد البستنجي من جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف الدكتورة ميساء علي الشوملي، إضافة إلى مشروع مركز أبحاث الأمن الغذائي للطالب عبدالله محمد الخلايلة من الجامعة الأردنية تحت إشراف الدكتورة ديالا حماد الطراونة.

فيما حصلت المشاريع التالية على تقدير لتأهلها للمرحلة النهائية للجائزة، وهي مشروع مكتبة ومركز ثقافي متكيف ومستدام للطالبة دانة خالد إبراهيم من الجامعة الأردنية بإشراف الدكتورة أحلام الحراحشة، ومشروع إعادة تصميم سوق حي معصوم الشعبي للطلبة رانيا ماجد الزيود، حسين مصطفى سعيد من جامعة آل البيت، بإشراف الدكتور رامي الشوابكة، ومشروع Fragment of Memory، للطالبة جنى عبد العزيز مجاهد من الجامعة الأردنية بإشراف الدكتور سليم دحابرة، ومشروع تحويل أراضي المحاجر الى مدن سكنية مستدامة للطالب احمد مفيد أبو عمر من جامعة فيلادلفيا بإشراف الدكتورة أسماء نيازي طاهر.